كيف تتقنى فن التكلم بلباقة...
وتنجحى في الاستيلاء على القلوب حين تتكلمى؟
هناك ثلاثة أساليب
يمكن من خلالها إتقان فن التكلم بلباقة
ما علينا سوى إتباعها والتصميم على النجاح
وأن نتصرف حسب الموقف الذي نحن فيه
والأساليب الثلاثة هي ::
أولا :
علينا أختيار الموضوع المثير والمفضل لدى الآخرين:
لاشك انه عند اختيارك للموضوع المفضل لدى الآخرين
والذي تكون انتِ شخصيا مهتمة به وبأهميته
هو البداية الصحيحة لأثارة انتباه الآخرين وجذبهم نحوك
وتعاطفهم معك نظرا لأنكِ تطرقتى الى ما يحبون التكلم فيه
والاستماع إليه،
ثانيا::
تكلمى من قلبك!!
الحقيقة الواقعة الملموسة هي أن الكلام النابع من القلب
يصل للقلب فورا ويكون تأثيره أقوى ملايين المرات
من الكلام المنمق المعد..
والكلام الصادق الذي يخاطب الوجدان والشعور
هو اسرع أنواع الكلام جذبا للآخرين..
ايضا التعرف على نوعية المتكلم وأي نوع من الشخصيات هو،
كذلك في التجمعات التي تضم في معظمها شخصيات سوية
والحرص على الاندماج بالشعور مع الموضوع.
فأحرصي في كلامك أن بكون صادقا نابعا من القلب
ممزوجا بكلمات الإثارة الوصفية لحدوث التفاعل النفسي
بينك وبين المستمع لكلامك ولا تكبتى مشاعرك
ولا تخنقيها ولا تضعى حاجزا في وجه حماسك الشديد
للموضوع الذي تتكلمى فيه...
احذري التكلفة في الكلام وإياكِ والكلام بصوت عالي
مزعج لإثبات وجودك او إثارة انتباه المستمعين إليكِ
وكونى هادئة الأعصاب تتكلمى بصوت واضح وبكلمات مفهومة ..
فإن فعلنا ذلك سنظفر بأنتباه الآخرين ورضاهم
وترك الأثر الطيب في نفوسهم ...
ثالثا::
أن يتسم أسلوبكِ في الكلام بالحب والاحترام
المتكلم اللبق يدرك بوعيه وحسه أن الشخصية الإنسانية
بحكم تكوينها وغرائزها تطلب الحب وتطالب بالاحترام..
ومن هنا يكون المدخل الرئيسي للفوز برضا الآخرين
وحبهم وبالتالي النجاح في إقناعهم بآرائنا والتأثير فيهم..
فاحرصي على إظهار أهمية الآخرين الذين نتكلم معهم
فكل كائن من ابناء البشر لديه اعتقاد راسخ
بأن له قيمة كبيرة وأهمية قصوى
وأنه محظور أن تمس شعوره ولو بدون قصد..
لذلك يجب عليكِ أن تشعرى الشخص الذي تتكلمى معه بأهميته
ومدى حبك وتقديرك واحترامك له..
فإن فعلتِ ذلك فإنكِ بذلك تكون قد أرضيته نفسيا ..
ولاتنسى ان
تشكرى الناس فان الناس جبلوا على حب السماع
إلى كلمات الشكر والتقدير والمجاملة
ومن الغريب حقا أننا نبادر إلى شكر شخص غريب عنا
إذا ما أبدا نحونا شيئا من التلطف ونهمل تماما تقدير الشكر
إلى اهلنا وزملائنا في العمل على خدماتهم المتوالية التي يقدمونها إلينا
هناك قاعدة تقول
أن الناجحين في ميدان العلاقات الإنسانية
المتمتعين *** الناس ومعاونتهم هم أنفسهم يحبون الناس
ويتوددون إليهم ويتقربون منه
